الشعر العربي الفصيح

  عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال جاء أَعْرَابِيٌّ إلى النبي ، فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ فقال رسول اللَّهِ : (إِنَّ من الْبَيَانِ سِحْرًا وَإِنَّ من الشِّعْرِ حُكْمًا)[1].وتهدف هذه الصفحة إلى إلقاء الضوء على بعض من القصص والقصائد المنظومة باللغة العربية الفصحى،والتي تدعو إلى التمسك بالدين ومكارم الأخلاق،فمنها تلك التي يظهر فيها تمسك السلف الصالح بالزهد والورع والخوف من الله عز وجل، والحث على العمل الصالح ومجانبة الزيغ والضلال،والجرأة والشجاعة في قول الحق دون الخوف والوجل من الخلق،والجهاد في سبيل الله عز وجل،وطلب العلم والتضحية من أجله.وهي تهدف أيضاً إلى التعريف بمدى التزام الآباء والأجداد بمعاني الكرم والشجاعة والوفاء ، وغيرها من الخصال التي حث عليها ديننا الحنيف وأصبحت ممارسات راسخة في تقاليدنا العربية الأصيلة.كما تهدف إلى التعريف بعدد من عيون الشعر العربي الفصيح والتي تعتبر من مفاخر العرب،فقد اشتهر العرب بالشعر العربي الفصيح وقد قيل "الشعر ديوان العرب".

لذا نرجو من جميع الإخوة الذين يرغبون في المشاركة أن تكون مشاركاتهم موثقة بالإحالة إلى مرجع يُعتد به، أو بالنقل المباشر عن أشخاص معنيون مباشرة بالقصة أو القصيدة.كما نود الابتعاد قدر الإمكان عما يثير الحزازات أو يثير الضغائن والأحقاد.

- أبو العتاهية يصف الدنيا و يحث على الزهد فيها:ينقلها ياسر بن خالد الدعيلج.

 
 


[1] سليمان بن الأشعث أبوداوود السجستاني الأزدي:سنن أبي داوود،،تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد،بيروت:دار الفكر،دت،ج4،ص303.