وثيقة صكّ تملّك عثمانية حررها القاضي عبدالرحمن بن عبدالله بن عمير المعيّن من الباب العالي في اسطنبول.
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فقد اشترى الرجل[1] عبدالله بن دعيلج بنفسه لنفسه من جناب الرجل إبراهيم بن داود أبي دلِّي[2] البائع أصالة عن نفسه جميع وجملة السُّبع الشائع بعد زلـول عشرة من البيت الكائن بفريق المجيلس تابع النعاثـل المحـدود قبلة ببيت المشتري وشمالا بحوش آل محـيش وشرقا ببيت السلِّجة وجنـوبـا بالطريـق الآئل إليه ....[3]من أختـه فاطمة بنت داود بما له من الحدود والحقوق والتوابع واللواحـق الأرض والبنـاء والسـقوف والأبـواب والحيطان والطريق وكل حق لذلك داخل فيه أوخارج عنه بثمن قدره وعده تسعة أريل فضة فرانسة[4] مقبوضة في المجلس شراء صحيحا شرعيا وبيعا محررا مرعيا بإيجاب وقبول وإخلاء وتخلية[5] وسبق الرؤية المعتبرة لذلك بيعا بتّاً فصلا نافذا لا ثنيّا فيه ولا خيار جاريا منهما بالطوع والرضى والاختيار من غير إكراه ولا إجبار فبموجبه صار المبيع المذكور مـالا وملكا للمشتري المذكور يتصرف فيه كيف شاء وأراد حتى لا يخفى جرى ذلك في رجب سنة 1294 شهد على ذلك الرجل أحمد بن محمد بن عرفج والرجل عبدالرحمن بن محمد سعيد أبي علي والرجل محمد بن أحمد الهائم وكفى بالله شهيدا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أشهدني إبراهيم المذكور على إقراره بذلك حرّره الأقل عبدالرحمن بن عبدالله بن عمير |
[1] بياض في الأصل وأصلها: أما بعد فقد اشترى الرجل
[2]. بياض في الأصل وأصلها: أبي دلِّـي.
[3] كلمة غير مقروءة .
[4] بياض في الأصل وأصلها: فرانسة.
[5] بياض في الأصل وأصلها: وتخلية.
هذه صورة صكّ تملّكٍ لمنزلٍ اشتراه عبدالله بن مقبل في عام 1294هـ وهذا المنزل يقع بجوار منزله الذي اشتراه في عام 1272هـ، وقد انتقلت ملكية هذا المنزل إلى ابنه محمد بن عبدالله، ثم انتقلت ملكيته من بعده إلى ابنه عبدالله بن محمد ،وقد حصلنا على صورة هذه الوثيقة من عبدالواحد بن عبدالله بن محمد الدعيلج في عام 1415هـ تقريباً.
و هنا نص الوثيقة :